مقدمة

في عالمنا اليوم، أصبح التوازن بين العمل والحياة ضرورة ملحة، حيث يواجه الأفراد تحديات متزايدة تتعلق بإدارة الوقت والضغوط اليومية. تعتبر هذه الدورة فرصة فريدة للمشاركين لفهم كيفية تحقيق توازن صحي بين الالتزامات المهنية والشخصية. سيتعلم المشاركون استراتيجيات فعالة لإدارة الأولويات، والتعامل مع الضغوط، وتطوير مهارات الاسترخاء والتركيز. 

من خلال استكشاف مجموعة من الأدوات والتقنيات، ستساعد هذه الدورة المشاركين على تحسين جودة حياتهم المهنية والشخصية، وتعزيز رفاهيتهم العامة. ستمكن المشاركين من وضع خطط عملية لتحقيق أهدافهم والتزامهم بالتوازن الضروري، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والرضا الشخصي. في النهاية، يهدف البرنامج إلى تمكين الأفراد من تطوير نمط حياة متوازن ومستدام يعزز من نجاحهم في العمل والحياة على حد سواء.

الأهداف

• أن يتعرف المشارك على أهمية التوازن بين العمل والحياة وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية.

• أن يزيد المشارك من إنتاجيته في العمل من خلال تحقيق التوازن الفعّال بين الحياة الشخصية والمهنية.

• أن يحقق المشارك توازنًا صحيًا من خلال إدارة فعّالة بين الحياة الوظيفية والشخصية.

• أن يتعلم المشارك أهم المهارات اللازمة لتحقيق التوازن بين الحياة والعمل.

• أن يتقن المشارك كيفية إدارة وقته بشكل فعّال لخدمة التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

• أن يطور المشارك استراتيجيات فعّالة للتعامل مع الضغوطات اليومية وتعزيز رفاهيته العامة من خلال التوازن بين العمل والحياة.

المحاور

1. مقدمة عن التوازن بين الحياة والعمل
2. القواعد الرئيسية للتوازن بين الحياة والعمل
3. علامات عدم التوازن بين الحياة والعمل
4. إدارة الوقت ومدى تأثيره عن علاقة التوازن بين الحياة والعمل
5. الفصل بين ضغوط العمل وضغوط المنزل
6. كيفية إدارة التوتر والضغوطات
7. تأثير التوازن على الصحة النفسية والعصبية والبدنية
8. خيارات العمل المرنة
9. التعامل مع المشتتات
10. مفهوم وأهمية التوازن الصحي

الفئة المستهدفة

• جميع موظفي القطاع العام والخاص بجميع التخصصات والقطاعات والمراكز
• المدراء التنفيذيين ومديري الأقسام والمشرفين بالقطاع الخاص والحكومي
• الموظفين الاداريين وموظفي العلاقات والسكرتارية ومدراء المكاتب
• الذين يرغبون بتطوير مهاراتهم الشخصية في بيئة العمل
• موظفي العلاقات العامة والتعامل مع الجمهور